| شجرة الكريز ...... قصة . للديزل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الديزل أفندينا شغال
عدد الرسائل : 862 العمر : 44 دعاء : السٌّمعَة : 0 نقاط : 72 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الإثنين أغسطس 27, 2007 10:53 pm | |
|
قصص خيالية
شجرة الكريز
بقلم
الديزل
في مكان ما علي شاطئ النيل . تقوم شجرة ضخمة من اشجار الكريز . تتدلي من بين أوراقها ثمرات حمراء قانية كلون الدم .......... ومنذ آلاف السنين لم تكن تلك الثمرات تصطبغ بذلك اللون قط . بل كانت شفافة بيضاء كلون الثلج .. عندما كانت سوسو وماني لايزالان يلعبان ويرتعان في صخب وضجة اما منزليهما المتجاورين علي مقربة من الاهرامات العظيمة .
كان منزلاهما متلاصقين يشتركان في جدار واحد يفصل بين حجرة ماني في منزل أهله وحجرت سوسو في بيت اهلها . وكان ماني يفوق كل صبيان مصر في وسامته ورونقه . وأعتدال قوامه . كما كانت ربة الحب والجمال قد خلعت علي الصبية سوسو أروع فنونها وأبرع الوان جمالها ومحاسنها . وتعارف الجاران الصغيران وتصادقا . وصارا يلعبان في الفناء المنبسط أمام المنزلين كل يوم . وكل ساعة من ساعات النهار . حتي اتحدت حياتهما في روح واحدة . ولم يعد أحد منهما يستطيع فراق الآخر علي الاطلاق .
ومرة الشهور والسنون . وشب ماني . وأمتلأت سوسو وأستدارت . وبدأ كل منهما يحس في أعماقه شيئا غير الود الصبياني يملأ قلبه ............. ود آخر أسمه الحب ..... وأخذ يتمكن كل يوم من قلبي الفتيين . ويأخذ بقواهما . وحواسهما . حتي ماكان أحدا منهما يستطيع أن يتصور غياب زميله عنه لحظة . فهما معا طوال النهار . حتي اذا جاء الليل انصرفا علي شوق طويل وأبتسامة حنون . وذهب كل الي فراشه وطيف صاحبه يرفرف عليه بأجنحة الأماني والآمال والأحلام الرائعات .
* * *
وجاء يوم ....... مرت فيه آلهة النميمة بالعاشقين الصغيرين . فملائها الحق والغيرة لمشهد الحب الطاهر الذي يغمر القلبين الشابين . وأبي حقدها أن يعمل كما تعود علي تحطيم كل ماهو طاهر ونبيل . وتمثلت آلهه النميمة في ثوب فتاة تدعي ريما تطل دارها علي الفناء الذي يجمتمع فيه الحبيبين . معتقدين أن لارقيب عليهما هناك . وراحت ريما وفي أعماقها روح النميمة تتابع القلبين العاشقين في نجواهما وتبادلهما الهوي وكلمات الغرام . وظلت الغيرة تنهش قلبها وهي تشهد كل يوم الوان ذلك العشق البرئ . وشرعت تلعب دورها الخائن الشرير .
أنطلقت ريما تحكي لكل صديقة تجلس اليها قصة العشق بين ماني وسوسو . وتعظم لها في الأمر وأخذت تلك تنقل الخبر الي غيرها من بنات الحي مهولا ضخما . وهذه تنقله الي أخري أشد هولا وأكثر أثما . وكان لابد أن يصل الأمر الي آذان الوالدين . الذين لم يشكا لحظة في أبنيهما . وملأ شعور الألم والأثم رؤوس أهليهما . فقد دنس الولدان قدسية الأخلاق الفرعونية المصرية . وداسا تقاليدها التي لا تأذن لشاب أن يهفو الي فتاة إلا بعد أخذها من سوق الزواج . وأسرع الوالدان معا الي حيث قيل لهما أن العاشقين الصغيرين يجتمعان . فأدركاهما يتعانقان ويتبادلان اطياف الحب البرئ الطاهر . ولكن الابوين لم يحسا قط ذلك الطهر . بل أخذهما جنون العار ورعب الفضيحة . وأمسك أبو سوسو بشعرها الطويل وأخذ يجرها علي الارض حتي داره وهو يصب عليها اللعنات . ودفع أبو ماني ولده أمامه يركله . ويرميه علي الأرض كلما نهض وأبي الأبوان الغليظان إلا أن يحرما علي العاشقين الصغيرين أي لقاء .
وأستمرت قسوة الأبوين عنيفة رهيبة لاتلين . وأصبحت سوسو تتوسل الي أبيها أن يرحمها ويقبل زواجها بحبيبها . ولكن الأب القاسي أبي إلا أن يذيقها صنوف العذاب . وما أهتم قط لتوسلاتها ودموعها . ولا لان قلبه أبدا . برغم اجتماع كل نساء القرية عليه يستعطفن ويتوسلن والفتاة المسكينة منهارة أمامهن . لاتكاد تدري كيف تعيش . وكان الفتي ماني يلقي المصير نفسه في بيت أبيه . لاأحد يرحم حبه . ولا أحد يشفق علي قلبه وهو يتوسل أن يتاح له زواج فتاته التي عشقها وهواها بجنون . غير أن الحب لا يعرف الهزيمة ابدا ..... بل راح اليأس يدفع العاشقين الي التفكير في وسائل أخري للقاء . والبعد عن رقابة الأبوين القاسيين . وأدرك الحبيبان أن حجرتيهما لايفصل بينهما غير جدار واحد رقيق . فأخذ كل منهما يعملي من ناحيته حتي شقا ثقبا صغيرا لايكاد يري بين الحجرتين ..... وراحا يجلسان اليه يتشاكيان آلام قلبيهما . ويتبادلان أنفاس الجوي العطرة بعد ان أصبح الثقب هو سبيل اللقاء والأتصال بين المحبين الغارقين في الحرمان .
* * *
منذ ذلك الوقت والثقب الصغير يقوم جيدا بدور رسول الغرام . فهما يسهران الي جواره الليل كله يتناجيان ويتهامسان حتي يحين وقت الرقاد فيودع الحبيب حبيبه بأعذب الكلمات وأرقها .ويقبلان الثقب الطاهر وينامان ليستيقظا مع اليوم التالي . غير أن الثقب لم يعد يكفيهما علي الأطلاق . وماعاد يستطيع شفاء ما بقلبيهما من تباريح الهوي والشوق . فلم يجدا بدا من أبتكار وسيلة أخري للقاء قلبيهما الصغيرين . ولم تكن الوسيلة سوي مغافلة أهليهما خلال الليل . وخداع حراس السور . وأجتياز أبواب المدينة . والفرار الي الصحراء . ولما أتفقا علي الوسيلة قررا أن يكون لقاؤهما عند قبر فينوس آله الحب عند سفح الأهرامات .
كان يظلل قبر فينوس شجرة كبيرة تتدلي من بين أغصانها ثمرات الكريز بيضاء شفافة كقطع الثلج . والي جوار الشجرة كان هناك نبع ماء بارد . حلو المذاق كأنه عسل النحل . وفي ظل تلك الشجرة أتفق المحبان علي ان أجتماعهما بعد طول فراق ..................... وسكن الليل . وغفلت العيون ونهضت سوسو من فراشها ووضعت علي رأسها غطاء يخفي وجهها الوضئ وسارت في خفة تتلمس الجدران وتستهدي بها الي باب الدار . وعندما مرت منه امتلأت طمأنينة وراحة بال شجعتها علي السير بجوار السور حتي بلغت البوابة الكبري ولم يعد بينها وبين الصحراء سوي خطوات . وأطلت ربة الحب والجمال فينوس من السماء فشهدت الحيرة تملأ الفتاة فلا تعرف كيف تجتاز الباب والحراس قائمون . فبعثت الربة رسولة من حور الجنة لتهبط بين الحراس تشغلهم بدلالها وأغانيها ورقصها . وغفل الحراس عن البوابة التي أنسلت منها سوسو كما ينسل شعاع النور من بين ظلمات الليل الداكن الطويل ......... ومضت الحبيبة سوسو الي حيث مكان اللقاء حتي بلغت آخر الأمر قبر الربة فينوس . فانحنت علي ماء النبع وملأت منه كفيها فغسلت وجهها وروت ظمأها . ثم جلست تحت شجرة الكريز بجوار النبع في أنتظار حبيبها . ولم تكد تمر بها لحظات حتي ملأ سمعها زئر رهيب ردد صداه الصحراء . وانتفضت الفتاة في رعب قاتل وانطلقت تجري مذعورة علي غير هدي حتي بلغت الغابة القريبة فاستترت بين أدغالها . ونسيت في خلال فرارها منديلها الحريري الذي سقط عن كتفها وهي تجري . وسقط علي الرمل ليرسم أول خيوط المأساة . كان الزئر الذي أثاررعب سوسو. صوت أسد أفترس غزال .. وعندما أنتهي من تناول طعامه أخذ به العطش فانطلق يبحث عن الماء حتي بلغ النبع الساكن الي جوار شجرة الكريز . فشرب من مائه حتي أرتوي . وبينما هو عائد الي الغابة عثر في طريقه علي المنديل الحريري الملقي علي الرمال . وشم فيه الأسد رائحة الأنسان وبدا له المنديل كأنه عدو عنيد وزأر من جديد وهو ينهال علي المنديل تمزيقا بأنيابه ومخالبه التي كانت قد غطتها دماء العزالة التي أفترسها منذ لحظات . وتلوث المنديل بدم الضحية السكينة . وأستمر في مكانه ممزقا ملوث بالدم . يثير الرعب لمرآه . وكان الرعب من نصيب ماني الذي وصل في تلك اللحظة يملؤه الأمل في لقاء سوسو حبيبته وكان الأسد قد تتواري وراء الأدغال . بينما سوسو لاتزال مختفية تنتفض رعبا وهلعا . ولاتجرؤ علي العودة الي مكان الحبيب .............. وظل ماني يطل بعينيه يمنة ويسرة بحثا عن سوسو الحبيبة التي لم يعرف ما أذا كانت قد سبقته أم لاتزال علي الطريق ............. وفجأة ....... أخذت عيناه مشهد رهيب عجيبا . لقد كان المنديل الذي أهداه لحبيبته ملقي علي الأرض ممزقا تلوثه الدماء ................................ وصخ ماني في جنون . وقد ملأه اليقين أن عذرائه قد التهمها وحش كاسر . لم يترك من بقاياها سوي ذلك المنديل الملوث بالدم الغالي . وأستمرت صرخات ماني رهيبة موجعة تمزق سسكون الليل . وأندفع الفتي المكلوم يضرب صدره ورأسه بيديه في جنون وهو يصيح :
- تبا لك ياليل . لقد شهدت مصرع سوسو الحبيبة . وستشهد الآن مصرع محبها التعس الحزين ولكنك أنت وربة القدر . وربة الموت كلكم وحوش عمي لاتأخذكم رحمة ولا شفقة علي قلوب من تصرعون . ولكن لا أيتها الحبيبة .ماقتلوك . وأنما أنا الذي قتلتك . أنا الذي أنتزعتك من فراشك الدافئ . الي حيث المفازع والأهوال . لماذا لم آت قبلك ياسوسو . أذن لكنت دونك فريسة الوحش الظلوم . آه وآه وآه ياحبيبة ..... آآآآآآآآآآآآآه والف آه . أين أنت أيها الوحش القاتل . تعالي مزق جسمي أربا أربا . فأنا الذي قتلت محبوبتي . وأستحق العقاب علي جريمتي الشنعاء . أفترسيني أيتها الضواري الكاسرة فأنا بحق بالقتل والطعن والتمزييق . ولكن لا فلن أنتظرك أيها الموت حتي لا يطول الأنتظار . فلست أطيق أن أعيش لحظة بعد أن ذاقت حبيبتي طعم الموت . أبدا لن أنتظرك أيها الموت فالجبان وحده هو الذي ينتظر الموت . أما أنا فسأسعي اليك . لست جبانا ياحبيبتي . أنما أنا حبيبك شجاع شجاع .
وأنطلق ماني فتناول المنديل المخضب بالدماء وحمله الي ظل الشجرة وهو يقبله ويبلله بدموعه ثم مد ماني يده فأخرج خنجره المسنون وأنقض به علي صدره ومزقه تمزيقا وأثخنه بالطعنات . ثم أنتزعه من جرحه والقي به جانبا قبل أن يسقط ممددا علي رمال الصحراء مستندا علي جزع شجرة الكريز .وأنفجر الدم سخينا قانيا علي جزع الشجرة وجذورها فشربت منه . وتلونت ثمراتها الشفافة بلون هرمزي كلون الدم الذي رواها . وظل الجسد ينفث الدم . والمنديل لايزال منضما الي مكان الصدر منه . وسكرات الموت تأخذ به . وهو يردد أسم حبيبته سوسو .
كان كل ذلك يجري وسوسو مختبئة داخل الغابة لاتدري من الأمر شيئا . وظلت الفتاة في مخبئها حتي تأكدت من أبتعاد الأسد عن المكان كله . فانطلقت مسرعة الي مكان اللقاء الحبيب وهي تخشي أن تكون قد تأخرت علي حبيبها ماني . أنطلقت سوسو وعيناها تسبقانها لتري الحبيب عند ظلال الكريز .... ولكن العينين عرفتا المكان ولكنها أنكرت لون ثمار الكريز . لقد تركتها منذ لحظات بيضاء كالثلج . وهو الآن حمراء كالدم وعجزت عن الفهم ... أتكون قد عادت الي مكان آخر غير مكان اللقاء ..... أبدا فهاهو ذا قبر فينوس .... وهاهو النبع الذي أغتسلت بمائه . وهذا هو ..................... ولكن .... ماذاك الهيكل المستلقي تحت الظلام القاتم لايتحرك ...؟ أنه ماني ..... جثة ماني الحبيب لايزال يتدفق منها الدم .............. أنفجرت سوسو في صرخة رهيبة تردد صداها في جنبات الصحراء والأدغال . صرخة رهيبة مدوية شقت حنجرتها وصدرها . وأنهارت سوسو فوق الجسد البارد . تحتضنه وتقبله وتمزج دموعها بدمه ........ ومن أعماق قلبها خرج صوتها حزينا ...:
- ماني ...... ماني أيها الحبيب ... أجبني ياأعز شئ في الوجود . أنني أنا سوسو حبيبتك أرفع رأسك قليلا . وأفتح مقلتيك . وأنظر الي آلامي وبلواي . ياعمري ... ياحياتي .
وتحت سخونة الدموع . أختلج جسد ماني في حركة بطيئة وفتحت العينان المغلقتان . ونظر ماني اليها نظرة ملآي بمعان الحب والحنان . ثم نظرة يأس شديدة . ثم همس بصوت ضعيف :
- سوسو . أي حبيبتي . أحبك . أسرعي ....... لا تتأخري ..... أشتاق اليك ...... أحبك .
ثم صمت كل شئ . صمت الهمس . والجسد . أنتهي كل شئ .
وعادت سوسو تصرخ وتبكي وتنهار . تقلب الجسد البارد لعلها تستطيع رد الحياة اليه . ومست كفها المنديل الذي كان لايزال في يد الحبيب المسجي . أنه ممزق مخضب بالدماء . وهذا الخنجر كيف ......... كيف ؟ وأدركت سوسو كل ماكان ... وعادت تصرخ في جنون ...:
- ماني أذن أنا التي قتلتك . ومنديلي التعس كان هو السلاح الذي القي بك الي التهلكة . أنا المجرمة ياماني . حبي هو الذي سفك دمك......... ولكن لا ...... لا ياماني أنا أعرف هذا الحب الذي قوي يدك علي خنجرك . لتخترق به قلبك .. أنا أعرفه ياماني . وأعرف أنه سيمنحني القوة أنا أيضا لألحق بك ايها الحبيب . ماني ....... ماني ....... أن سوسو تسرع اليك , اتنظرني ياحبيبي . فها أنا ذا آتية اليك . أما أنت ياوالدي . وأنت ياوالد ماني . أنني أرفع اليكما رجاء ولديكما التعيسين . ألا تفرقاهما أمواتا كما فعلتما بهما من قبل أحياء . أتركاهما في قبر واحد يضمهما كما لم يستطيع شئ آخر أن يجمعهما . وأنت . أنت أيتها الشجرة المسكينة التي شهدت مصرع حبيبين . أنك ستشهدين مصرعي أنا الاخري .... فاحفظي أثر أستشهادنا في الحب . التفي الي الأبد بعباءة الموت السوداء . حزنا علينا . واحملي ثمارك حمراء قانية . تشهد بسؤ طالع عاشقين سقياك من دمائهما التي سفكتها أيدينا .
وأنطلق الخنجر من جديد في صدر سوسو ..... ليلقي بها ساخنة ينبثق منها الدم فوق جثة ماني .
وبكي رب النسيم وهو يحمل الي آذان الآله وآذان الوالدين صرخات شهيدة الحب وتوسلاتها وأمانيها قبل ان تموت . فرأفت بها الآلهة . وجمعت روحها مع روح حبيبها معا في الفردوس الخالد . حيث نهار دائم ونور نقي . وفرح لايزول . أما الأبوين..... فقد أنطلقا معا يحرقان جسديهما الطاهرين . ويضعان الرماد في أناء واحد دفناه في قبر تحيطه الأزهار والرياحين . أما شجرة الكريز . فقد التفت بملاءة حزينة سوداء . وأصبحت سيقانها وفروعها سوداء . وظلت ترسل ثمراتها التي كانت ذات يوم بيضاء . فإذا بها منذ ذلك اليوم .... حمراء قانية . ....... كالون الدم .
تمت
شكرا لكم . | |
|
| |
kitkat مشرفـــــه
عدد الرسائل : 11011 العمر : 38 احترامك لقوانين المنتدى : الدوله : دعاء : السٌّمعَة : 4 نقاط : 733 تاريخ التسجيل : 03/07/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الثلاثاء أغسطس 28, 2007 2:14 am | |
| مرسي كتييييييييير ديزل قصه جميله تسلم | |
|
| |
Admin المديــر العــام
عدد الرسائل : 16202 العمر : 37 احترامك لقوانين المنتدى : اوسمة : دعاء : السٌّمعَة : 3 نقاط : 1153 تاريخ التسجيل : 06/05/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الثلاثاء أغسطس 28, 2007 6:54 pm | |
| الله ينور يا نجم قصه رائعه | |
|
| |
musha مشرفـــــه
عدد الرسائل : 3853 العمر : 34 احترامك لقوانين المنتدى : الدوله : دعاء : السٌّمعَة : 0 نقاط : 106 تاريخ التسجيل : 12/07/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الثلاثاء أغسطس 28, 2007 8:57 pm | |
| شكرا كتيير الديزل بجد قصه حلوه | |
|
| |
الديزل أفندينا شغال
عدد الرسائل : 862 العمر : 44 دعاء : السٌّمعَة : 0 نقاط : 72 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الأربعاء أغسطس 29, 2007 2:24 am | |
| شكرالك كيت كات
أسعدني مرورك جدا
كوني في الامام دائما .
أخوك
ال
دي
زل | |
|
| |
semsem010 نائبة المدير
عدد الرسائل : 9795 العمر : 35 احترامك لقوانين المنتدى : الدوله : دعاء : السٌّمعَة : 4 نقاط : 575 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الأربعاء أغسطس 29, 2007 5:44 am | |
| قصة جميلة..في شئ من الحزن ولكن مؤثرة تاليفك حلو...استمر وادينا اكتر ارق تحياتي | |
|
| |
الديزل أفندينا شغال
عدد الرسائل : 862 العمر : 44 دعاء : السٌّمعَة : 0 نقاط : 72 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الأربعاء أغسطس 29, 2007 1:52 pm | |
| تحياتي الخاصة جدا لك أخي .
آدمن .
ويارب أكون وفقت في أسعادك .
شكرا لك . مرحبا بك .
ال
دي
زل | |
|
| |
the matrix نائب المديــــر
عدد الرسائل : 7937 العمر : 34 Localisation : damanhour دعاء : السٌّمعَة : 3 نقاط : 24 تاريخ التسجيل : 07/05/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الخميس أغسطس 30, 2007 7:58 pm | |
| الله ينور يا ديزل قصة حلوة تسلم | |
|
| |
zizi مشرفـــــه
عدد الرسائل : 3456 العمر : 39 احترامك لقوانين المنتدى : الدوله : دعاء : السٌّمعَة : 1 نقاط : 135 تاريخ التسجيل : 16/07/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الجمعة أغسطس 31, 2007 6:30 pm | |
| مرسي كتير يا ديزل موضوع رائع | |
|
| |
eng.sahora أفندينا مننا وعلينا
عدد الرسائل : 1016 الدوله : دعاء : السٌّمعَة : 0 نقاط : 3 تاريخ التسجيل : 29/07/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الأحد سبتمبر 02, 2007 12:02 am | |
| الله ينور يا ديزل بجد قصة جمييييييييييييييلة تحياتي ليك | |
|
| |
الديزل أفندينا شغال
عدد الرسائل : 862 العمر : 44 دعاء : السٌّمعَة : 0 نقاط : 72 تاريخ التسجيل : 21/08/2007
| موضوع: رد: شجرة الكريز ...... قصة . للديزل الإثنين سبتمبر 10, 2007 11:49 pm | |
| تحياتي لمرورك موشا الف شكرا لوجودك الدائم يارب تكون القصة عجبتك .. شكرا لك . ال دي زل | |
|
| |
| شجرة الكريز ...... قصة . للديزل | |
|