سأظل ... أحبك ...
.....................................................................................ز
حبيبتي .
أنت الحب الذي ولدت فيه ..... وعشت فيه .....
الحب الذي يسري في دمي كالحياة نفسها ....
وهذا الحب ليس في حاجة لأن يعبر عن نفسه . . حبا أكبر من أن ينقلب في أي لحظة . الي شهوة
وسيظل هذا الحب سرا عليكي . لأنه أكبر من أن يدرك ... حتي لو جاهدتي مابقي من عمرك في
سبيل معرفة ذلك السر . فلن تدركي غموضه وعمقه .. ولسوف تنطوي سنوات عمرك . وذلك السر
باق علي غموضه .. ولسوف تغمضين عينك غمضتها الأخيرة . ولن تعرفي عن هذا السر الذي حيرني
وأضناني شيئا ......... ولو ضئيلا ....
حبيبتي .
أن محيطا متلاطم الأمواج شرع يطبق علينا . ولكن بأمكاننا أن ندع الأمواج تتكسر . لأننا نملك الحب .
وملك للحب . وأن أتعب نفسي لأجل حبك . فتعبي هو للخلود . ولسوف أصبح مفتاح العشق لكل العشاق .
فليس ثمة حاكم مطلق أوسع سلطانا من حبك في قلبي . ومن السهل عليه أن يخضع جميع العشاق لقوانينه . وأحكامه .
ولسوف أنتظر ..
أنتظر مئات الساعات . بل مئات الأيام . والشهور . حتي تتطهر طرقات قلبك . وتأتين اليا من جديد . لتشربي من راحة يدي .
وتنهلي من حبي .
حبيبتي .
أن النشاط الحيوي في الحب . الجياش بالعاطفة . المفعم بالأمل . ينقلب مع الألم الي نوعا من الهدؤ الفلسفي .
يرد كل ثورة الي السكون . ويروض كل رغبة الي الرضي والتسامح . ويحول الصفاء محل الجفاء .
وبرغم وجود الجراح .... وألأم بعدك عني .... الاأنني سأنتظر .........
وسأنظر الي حبك كالشمس . تنفذ اليا رضية . لينة . تغمرني بالدفء .
وتشيع فيا سر الحياة . وتسكت عني صوت الألم .
ثم تتركني لتغطي الدنيا الكبيرة . وتعطيها ماأعطتني لدنياي الصغيرة .
الحب .. الأمل ... الحرارة .... والحياة .
أما أنا ......
فاسأظل محدود الأمل .................
مردود المطامع ....................
الرئيسية 
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 10:11 pm من طرف 
