أنا الآن في العشرين
فكم يلزمني برأيك من سنين
ليحق لي أن أشعر بالحنين
إلى القدس ورام الله وجنين
إلى أرض أسمها فلسطين
أرض لم أسكنها ولكنها سكنت قلبي من سنين
وصفوني بالمراهقة الحمقاء حين ذكرتك فلسطين
ووصفوا عقلي بغير الرزين
أحبك فلسطين
فهل حبك يا أرض شيء مشين
أم هو شيء عليه أن يبقى في القلب دفين
بالنسبة لي ولقلبي الحزين
حبك شرفا أخطه على الجبين
ولكنهم صوروه بأنه شيء مهين
حبك شرفا أخطه على الجبين
ولكنهم صوروه بأنه شيء مهين
شيء مؤقت.. أحسه ببين كل حين وحين
كلا .. إنهم لا يفقهون معنى كلامهم اللعين
فهم لا يعلمون كم أن حبك شيء ثمين
كم هو ثابت في قلبي متين
لا يزعزعه ألم ولا أنين
يا أرض قلبي إليك سجين
فأنا الأسد وأنت لي العرين
لا أقول بأنني صلاح الدين
وبأنني بقوتي سأحرر [size=21]ك فلسطين [/size]
كما حرر صلاح الدين حطين
ولكن في قلبي اليقين كل اليقين
بأنني بالمشاركة في التحرير مدين
وبأنني سأشهد عرس تحريرك, أرضي فلسطين
وسيكون لي ذات يوم على أرضك الطاهرة بنات وبنين
يبنون لك من أجسادهم سورا بشريا حصين
يحميك من الصهاينة الأوغاد, من كل عدو لعين