على
زوجته مروة حنفى سنة 1993 كان
يغنى فى دار القوات الجوية بعد أن
دعاه صديق قديم من ابناء الحى الذى
تربى فيه لإحياء حفل زفافه و بينما هو
يغنى و قعت عيناه على " مروة " وجدها
رقيقة و جذابة و وجهها كله براءة و
نسى كل الموجودين فى الحفل و إستمر فى
الغناء لها وحدها و بعد إنتهائه من
الغناء تمنى أن يذهب إليها وسط الناس
ليتحدث إليها و يسألها عن نفسها لكنه
لم يستطع حتى لا يظهر أمام أهل
المنطقة التى تربى فيها بأنه مراهق و
لم يجد أمامه سوى أن يذهب إلى حاله
الذى إنقلب رأسا على عقب و مرت أيام و
ليالى و صورتها لم تفارق خياله
و بعد عام دعاه صديق آخر من نفس
المنطقة التى تربى فيها " حى العباسية
" لإحياء حفل زفافه فى نفس الدار "
القوات الجوية " فخفق قلبه بتلقائية و
بطريقة لا إرادية ذهب يبحث بعينه فى
كل أرجاء القاعة إلى أن وجدها
بإبتسامتها الساحرة تقف بين صديقاتها
ففرح قلبه و إزدادت سرعة نبضاته و
كأنه يرقص فرحا و ظل مسلطا نظره عليها
حتى لا تتوه منه و قرر أن يجعل من كل
جملة يغنيها رسالة غزل صريح موجهة لها
لكى تعرف أنه يريدها هى لا أحد سواها.
و خجلت و أحمر وجهها و إنتهت فقرته
الغنائية و خرج من العامة و هو عازم
على عدم مفارقة الدار و الإنتظار
أمامها حتى أنتهاء الفرح ليراها و
يتحدث إليها لأن الحكاية أصبحت
بالنسبة له حياة أو موت و أخذ يرتب
الكلمات التى سيقولها.
لكنه بعد أن رآها تخرج أمام عينيه
تحرك نحوها مسرعا بعد أن نسى ما قد
رتبه من كلمات و لم ينطق سوى بكلمتين
" بابا فين " فاحمر وجهها و تركته
مسرعة خارج الدار لكنه بسرعة جرى على
أصدقائه و معارفه القدامى و سألهم
عنها و كانت مفاجأة أنها إبنة رجل
يحبه و يحترمه و أنها من أسرة طيبة
تربى بينهم فى الصغر.
و لم يجد أمامه سوى أن يذهب لأسرته و
حكى لهم ما
حدث و لم يجد منهم سوى إبتسامة و رضا
و بعض الكلمات " يا زين ما إختارت ".
لكن بالرغم من كل ذلك التفاؤل إلا أنه
تخوف من أن يرفضه والدها ظنا منهم أن
الفن غيره لكن والده قال له الأستاذ "
حنفى " بيحبك من زمان.
و ثانى يوم ذهب لخطبتها و لم يجد سوى
كلمات القبول من والدها و إبتسامة "
مروة " و إتفقوا على ميعاد عقد القران
عند
إنتهائها من إمتحان الثانوية العامة و
كان يوم الأحد 20 نوفمبر 1994 هو يوم
الزواج و قرر محمد فؤاد و مروة أن
يقيموه فى دار القوات الجوية لأنه أول
مكان شهد قصة الحب و الزواج و إستمر
الحفل من الساعة التاسعة مساءا حتى
السابعة صباحا و كان لندن و باريس مقر
أسبوع عسل محمد فؤاد و مروة حنفى.
________________________
الاسم
محمد فؤاد
مواليد 20/12/1961 من مواليد محافظة القاهرة جمهورية مصر العربية من برج القوس حاصل على دبلوم دراسات تكميلية
الأسرة
:- له 5 إخوة وثلاث أخوات ومتزوج وله ابن (عبد الرحمن) وبنت(بسملة) من
اشهر هواياته لعب كرة القدم وصيد السمك والكمبيوتر ومن أفضل ألوانه اللون
الكحلى واللون الأسود
منذ الصغر وهو يهوى الغناء وتعود على سماع العمالقة أمثال عبد الحليم وفريد الأطرش
وعبد الوهاب وأم كلثوم وغيرهم وكان يشارك منذ الطفولة في النشاطات المدرسية بالغناء والتمثيل
جاء محمد فؤاد بألبوم حبينا وصور إحدى أغاني الألبوم (هودعك)وصعد محمد
فؤاد بهذا الألبوم لعالم الغناء والنجومية وثبت خطواته كنجم بتوالى أعماله
الفنية من الالبومات الغنائية (مشينا وحيران والحب الحقيقي وكماننا
تعامل
مع كبار الملحنين والموزعين والشعراء .كما كان له أعماله التى قام
بتلحينها مثل حيران ومنها ما قام بتاليفها وتليحنها كأغنية حبيبي يا والتى
كانت تحمل اسم أخر البوم صدر له على الساحة الغنائية والتى اعتبره النقاد
والجمهور بمثابة عودة قوية لنجم قوى بعد غياب دام سنتين أو اقل عن سوق
الكاسيت تخطيطه لعمله
ومحمد
فؤاد مقتنع بأن الفيديو كليب له دور كبير فى إنجاح الأغنية وكان هذا
أسلوبه الدائم وهو البعد عن اللابهار الذى ليس مجاله فى الاغنية ومقتنع
ايضا بفكرة الكليب البسيط وقد لمسنا كل ذلك فى كليب (فاكرك يا ناسيني) حيث
وجدنا الكليب لم يعتمد اى اعتماد كلى او جزئي على الخدع ولا الابهار
البصري بل اعتمد على فكرة بسيطة لشاب بسيط وقد أداها فؤاد بكل براعة مما
جعل الاغنية متصدرة سباقات الاغانى لسينين طويلة.
ورسمت
هذه الأغنية(فاكرك يا ناسيني) تاريخا واسلوبا جديد له فى الفيديو كليب
لتواصله مع المشاهد ودقة اختياره لطريقة التصوير وهو ما جعل محمد فؤاد نجم
الفيديو كليب الاول وبلا منازع لسنين طويلة وقد كان محمد فؤاد دائما قبل
اختيار الكليب او طريقة تصويره يقع على عاتقه انه هناك الكثير والكثير
يتنظرون منه الفيديو كليب
لذا
كان يتأنى فى اختيار الاغانى والطريقة التى يتم بها التصوير وهو ما اعتمد
عليه محمد فؤاد بعد فاكرك ياناسيني وهو تصوير اغنية الحب الحقيقي والذى
اصر فيها على التصوير مع الاطفال وتوالت بعد ذلك اغانية ومنها انا لو
حبيبك والتى تم تصويرها ايضا مع الاطفال وهو بذلك أكد أن الاطفال هم فعلا
الحب الحقيقي الوحيد فى حياتنا
..المعــــادلة الصعــــبة ..
ومحمد
فؤاد حقق معادلة صعبة قلما نجدها فى اى مطرب او فنان فى سيرته الفنية وهو
نجاحه فى السينما بنفس قدر وحجم نجاحه فى الغناء .بل إن البعض يعتقد ويقول
بأن محمد فؤاد ممثل إتجه للغناء وليس مطرب اتجه للتمثيل ونحن نرى أنه فى
الحالتين محمد فؤاد هو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومقاييس للفن
الاصيل
..بدايته السينمــــائية
وكانت
اول تجربة سينمائية لمحمد فؤاد هو فيلم (أمريكاشيكا بيكا) والذى كان يجسد
حلم الجميع فى السفر والهجرة إلى أمريكا وقد عالج الفيلم هذا الموضوع وطرح
التساؤل الكبير الذى لم يوجد له حل الا فى اسم الفيلم (أمريكا شيكا
بيكا)خطـــــوة إستحق عنها لقب عميد جيل الشباب ثم توالت بعد ذلك اعمال
محمد فؤاد السينمائية وتلى الفيلم السابق افلام عدة ومنها القلب وما يعشق
وغيرها من الافلام .الى ان جاءت محطة فيلم (إسماعيلية رايح جاى) والتى
اعتبرها الكثير والكثير من النقاد السينمائيين انه فيلم غير مسار تاريخ
السينما المصرية المعاصرة واصبح هناك لون جديد فى السينما المصرية يطالب
بضرورة اكتشاف الوجوه الجديدة وتقديمها على الساحة الفنية وبذل كل ما هو
مستطاع لخلق نجوم شباك شباب وهو ما نجح الفيلم فى تقديمةوقد شارك فؤاد فى
الفيلم محمد هنيدى وحنان ترك ثم توالت اعماله مرورا برحلة حب وأخيرا وليس
أخرا فيلم هوا فى ايه مع أحمد أدم وهو حاليا يقوم بتصوير فيلم جديد وقد
تضاربت الانباء عن اسم الفيلم ولم يصرح به رسميا حتى الان.
.. فـــــــــــؤاد الإنســــــــــان .
أما
عن محمد فؤاد الانسان فهو انسان عاطفى ذو حس مرهف مرح صادق طيب القلب يعبر
ببراءة تلقائية عما يدور فى داخله شديد الصراحة رافض اى اسلوب ملتوى يكره
الرياء والنفاق شجاع ويتحمل المخاطرة يعشق الملابس الرياضية المريجة
ولاانيقة بحيث توفر له السهولة والمرونة فى الحركة والتنقل هواياته يعشق
عشق تام كرة القدم وصيد السمك والسفر والترحال والكمبيوتر وله الكثير من
الاصدقاء سواء من الوسط الفنى او من خارجه وقليل من الاعداء حيث انه صدوق
يصادق بصدق